فوائد نبتة الهيليوم
الهليون
يُعدّ الهِلْيَوْن (بالإنجليزيّة: Asparagus officinalis) أحد النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الزنبقيّة (بالإنجليزيّة: Liliaceae family)، التي تحتوي على ما يزيد عن 200 جنسٍ، ويعود موطنه الأصليّ إلى أوروبا، وآسيا، كما تنتشر زراعته في تلك المناطق، ويتميَّزُ الهليون بأوراقه الحرشفيّة، وسيقانه المستقيمة التي يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتارٍ، ويمكن العثور على الهليون بعدّة ألوان؛ كالأخضر المائل للبنفسجي، والأبيض، والأرجوانيّ، إضافةً إلى اللّون الورديّ، ومن الجدير بالذِّكر أنَّه يُزرَع لعدَّة غاياتٍ؛ فقدْ يستخدم من قِبَل بائعي الزُّهور، وكنبات للزِّينة، وتُستهلَك بعض أجزائه كنوعٍ من الخضروات؛ مثل: السيقان الهوائيَّة الناشئة من جذوره، إذ يُمكن تناوُلها نيئةً، أو مطبوخةً، أو مسلوقةً، وقدْ يتمُ تحميصُها، أو شيُّها، بالإضافة إلى إمكانيَّة إضافتها إلى مُكوِّنات السّلطة، وغيرها من الأطعمة، ويُعدُّ الهليون من النباتات المُعمِّرة؛ أي أنّه يعيش أكثر من عامين.
فوائد الهليون
محتوى الهليون من العناصر الغذائية الألياف الغذائية: إذ إنّ تناوُل نصفِ كوبٍ من نبات الهليون يغطي احتياجات الجسم اليومية من الألياف الغذائية بنسبة تصل إلى 7%، كما أنَّه يُعزز من صحّة الجهاز الهضميّ، وقد اقترحت العديد من الدراسات أنّ النظام الغذائي الغنيّ بالخضار والفواكه عالية الألياف يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مثل ما ذُكر في تحليل إحصائي من جامعة Qingdao University لـ 25 دراسة أجريت على 334,468 شخصاً ونشرت عام 2016،كما أشار تحليل إحصائي من جامعة فاخينينجن أنّ استهلاك الألياف يرتبط بتقليل خطر الإصابة بمرض السكريّ من النوع الثاني، وذكرت مراجعة منهجية من جامعة ليدز لـ 22 دراسة عام 2013 أنّ ارتفاع استهلاك الألياف يرتبط بخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،ويُعدّ الهليون مصدراً غنيّاً بالألياف غير القابلة للذوبان (بالإنجليزيّة: Insoluble fiber)، والتي تكمن أهميَّتها في أنّها تزيد من حجم البراز، وتُعزِّز انتظام حركة الأمعاء، كما يحتوي هذا النّبات على كميةٍ قليلةٍ من الألياف القابلة للذوبان، والتي تذوب في الماء مُشكِّلةً مادةً شبيهةً بالهُلام في الجهاز الهضميّ، وتساهم هذه الألياف في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، مثل: البيفيدوباكتيريوم (بالإنجليزيّة: Bifidobacterium)، والعصية اللّبنية (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، حيث إنّ زيادة عدد البكتيريا النافعة في الجسم يساعد على تقوية جهاز المناعة، وإنتاج بعض المواد الغذائيّة الأساسيّة؛ مثل: فيتامين ب12، وفيتامين ك2.
فيتامين ب9: أو الفولات (بالإنجليزيّة: Folate)، إذ إنّ كوباً واحداً من الهليون المطبوخ يُزوِّد الجسمَ بثلثيّ حاجته اليوميّة من هذا الفيتامين، والذي تبرز أهميّته خلال مراحل مُعيّنة من حياة الإنسان، مثل: فترة الحمل، والطفولة، والمراهقة، حيث إنَّ تناول المرأة الحامل لمُكمّلات حمض الفوليك يُساعد على تقليل خطر فقدان الحمل، وإصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبيّ (بالإنجليزيّة: Neural tube defect)، ومن ناحيةٍ أخرى فقد يُساهم استهلاك الفولات في التقليل من الأعراض المرتبطة بالاكتئاب وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرت في مجلة Nutrition Journal عام 2008، وذلك عبر التقليل من إنتاج كمية فائضة من الحمض الأمينيّ الهوموسيستين (بالإنجليزيّة: Homocystine)، الذي قد يقلل من وصول الدَّم، والمُغذِّيات، إلى الدِّماغ، حيث يرتبط نقص الفولات بارتفاع مستوى الهوموسيستين.
فيتامين ك: الذي يُساهم في عمليّة تخثُّر الدَّم، والحفاظ على صحَّة العظام، ومن الجدير بالذِّكر أنَّ استهلاك كوبٍ واحدٍ من نبات الهليون يُغطي حواليّ نصفِ الاحتياجات اليوميّة من فيتامين ك.
مضادات الأكسدة: حيث يحتوي الهليون على فيتامين هـ، وفيتامين ج، والجلوتاثيون الذي يتكون من ثلاثة أحماض أمينية، والفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، مثل: الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin)، والكمبفيرول (بالإنجليزيّة: Kaempferol)، والـ Isorhamnetin، بالإضافة إلى البوليفينولات، وغيرها من مضادّات الأكسدة، أمّا الهليون الأرجوانيّ فإنّه يحتوي أيضاً على مادَّةٍ صبغيَّةٍ تُعرَفُ باسم الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanin)، التي تمتلك خصائص مُضادَّةً للتّأكسُد، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه المُضادّات تساعد على التخفيف من التأثيرات الضارّة للجذور الحرَّة وتراكمها، إضافة إلى تقليل خطر تعرضها للإجهاد التأكسديّ الذي يُحفِّز الشِّيخوخة، ويرفع خطر الإصابة بالالتهابات المُزمنة، والسرطان، وغير ذلك من الأمراض.
فوائد أخرى
فوائد الهليون حسب درجة الفعالية لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence المساهمة في الحدّ من خطر الإصابة بالسرطان: ففي دراسة مخبرية من جامعة إشبيلية نشرت عام 2018 هدفَتْ إلى تقييم مدى سميَّة بعض أجزاء نبات الهليون على الخلايا السرطانيّة في القولون، وتبيَّن أنَّه يحتوي على مادَّةٍ تُعرف باسم الصابونين (بالإنجليزيّة: Saponins)؛ التي قد تمتلك خصائص تقلل من خطر هذا النّوع من السرطانات، وأظهرت دراسةٌ أخرى أجريت على الحيوانات ونشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Cancer Prevention عام 2014 أن استخدام مركّباتٍ كيميائيَّةٍ مُستخلَصةٍ من الهليون، مثل: السكريات المتعددة واللبان قد يثبط من نمو أورام الكبد، وتولد الأوعية الدموية، إضافة إلى تحفيز الموت المُبرمج، وذلك مع إِجراءٍ يُسمَّى بـ Trans arterial chemoembolization وهي طريقة تستخدم في العلاج الكيميائي، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ وردتْ الكثير من التساؤلات حول ارتباط تناول الهليون بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، أو تحفيز هذا المرض، وقدْ تبيَّن في إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات في جامعة نورث كارولينا في الولايات المتحدة عام 2018 حول تأثير حمض الأسبارتيك (بالإنجليزيّة: L-aspartic acid) الموجود في الهليون في سرطان الثّدي، أنَّه يُحفِّز إنتاج الجلوتامين (بالإنجليزيّة: Glutamine) الذي يدعم بقاء الخلايا السرطانيّة، ويُعزِّز نموَّها، كما أنَّه يُساهم في تكوين الأوعية الدمويَّة في هذه الأورام، ومن الجدير بالذّكر أنَّ إحدى الدِّراسات المخبريّة الأخرى التي نشرت في مجلة The EMBO Journal عام 2017 أظهرتْ نتائج مشابهة.
مُدرٌّ للبول: حيث يحتوي الهليون على نسبةٍ عاليةٍ من الأسباراجين (بالإنجليزية: Asparagine)، وهو من الأحماض الأمينيّة التي تُمثِّل مُدرَّاً طبيعيّاً للبول، وهذا بدوره يساعد الجسم على تخلُّصه من السوائل والأملاح الزّائدة، ويُعدُّ هذا الأمر مفيداً في العديد من الحالات المرضيَّة، مثل: الوذمة (بالإنجليزيّة: Edema)؛ التي تنتج من تجمّع السوائل في أنسجة الجسم، وحالات ارتفاع ضغط الدّم، بالإضافة إلى أمراض القلب المختلفة.
تنظيم بعض الهرمونات عند النساء: ففي دراسةٍ أُجريَتْ على الفئران نشرت في مجلة International Journal of Reproductive Biomedicin عام 2016 تبيّن فيها أنَّ مُستخلَص جذور نبات الهليون يُحفِّز الإفرازات الهرمونية من المحور الوطائي النخامي الغدي التناسلي (بالإنجليزيّة: Hypothalamic–pituitary–gonadal axis)، إضافةً إلى دعم عمليّة تكوين البويضات (بالإنجليزيّة: Oogenesis)، وزيادة عدد الجريبات (بالإنجليزيّة: Follicles)، وهرمونات المبيض (بالإنجليزيّة: Ovarian hormones).
التخفيف من الإمساك: ويعود ذلك لاحتوائه على الألياف، والماء، بنسبٍ عاليةٍ، الأمر الذي يُساعد على الحدِّ من الإمساك، وتعزيز صحَّة الجهاز الهضميّ.
فوائد أخرى لا توجد أدله كافية على فعاليتها: حيث يُعتقد أنّ الهليون يقلل من خطر إصابة الجسم بالعديد من الأمراض، ولكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حولها، وهي بحسب الآتي: فقر الدَّم النّاتج عن نقص حمض الفوليك.
عدوى الجهاز البوليّ (بالإنجليزيّة: Urinary tract infections).
التهابات المسالك البوليّة.
التهاب المفاصل وانتفاخها والآلام الناتجة عنه.
جفاف الحلق، والرئتين.
التهاب الأعصاب (بالإنجليزيّة: Neuritis).
حصى الكلى (بالإنجليزيّة: Kidney stones).
حصى المثانة (بالإنجليزيّة: Bladder stones).
احتمالية عدم فعاليته Possibly Ineffective تقليل ضغط الدم: ففي دراسةٍ أولية نشرت في مجلة Phytotherapy research عام 2009 أجريت على 163 شخصاً يُعانون من ارتفاع ضغط الدّم، وقد تمَّ اعطائهم الجرعة القصوى المسموح بها من خليط جذور نبات الهليون المُجفّفة ومكونات أخرى مدة ستة أسابيع، ولم تُظهِر النّتائج أيَّ تحسُّنٍ في ضغط الدم لدى المرضى المشاركين، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ أشارَتْ الدِّراسة إلى انسحاب سبعة مشاركين مُبكِّراً نتيجة إصابتهم بآلامٍ مرتبطةٍ بالكلى، إضافةً إلى أنّ النتائج لم تظهر تأثيراً ملحوظاً في حالات الحصاة البولية (بالإنجليزيّة: Urolithiasis)، والالتهابات الكلوية.
فوائد الهليون للرجيم
يمتلك الهليون مجموعةً من الخصائص التي من الممكن أن تساعد على خسارة الوزن؛ حيث يُعدُّ من النباتات المنخفضة بالسعرات الحراريّة، إذ يحتوي نصف كوبٍ منه على 20 سعرةً حراريَّةً فقط، ويُشكِّل الماء فيه ما نسبته 94%، كما يتميّز الهليون بمحتواه الغنيّ من الألياف الغذائيّة، وقد أشارت مراجعة منهجية نشرت في مجلة Nutrients عام 2016 لـ 30 دراسة بعينة تبلغ 3628 شخصاً يتراوح عمرهم بين 18 إلى 66 سنة، وخَلُصت إلى أنَّ اتّباع نظامٍ غذائيٍّ منخفض السّعرات الحراريّة (بالإنجليزية: Low energy dense)، والذي عادة ما يرتفع بمحتواه من الماء والألياف يساعد على نقصان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وأشارتْ بعض الدِّراسات الأوّليّة، إلى أنَّ تناوُل الهليون إلى جانب نباتات أخرى يمكن أن يساهم في تقليل الوزن ومستوى ضغط الدَّم لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط الوزن.
إلّا أنّ هذه الدراسات ما زالت غير كافية لتأكيد فوائد الهليون في خسارة الوزن.
أضرار الهليون
درجة أمان الهليون على الرغم من عدم توفر معلوماتٍ كافية حول سلامة استخدام الهليون بكميات دوائية كبيرةٍ، إلا أنّ تناوله بالكميّات الموجودة في الغذاء يُعدُّ غالباً آمناً، ولكن من الممكن أن يسبّب حساسيةً عند بعض الأشخاص عند تناوله كخضار، كما تُشير بعض الأبحاث إلى أنَّ استهلاك 6 غراماتٍ يوميّاً من المُنتَجات التي تحتوي على نباتات أخرى مع جذور الهليون يحتمل عدم أمانها؛ إذ إنّ هذه المنتجات قد تزيد من خطر الإصابة بآثار جانبيَّةٍ، مثل: انتفاخ القدم، ومشاكل المعدة.
محاذير استخدام الهليون
ينبغي في بعض الحالات أخْذ الحيطة والحذر عند استخدام الهليون، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي: الحمل والرضاعة: يُعدّ استهلاك نبات الهليون بكمياتٍ دوائيّةٍ غير آمنٍ في فترة الحمل؛ إذ من الممكن أن يُسبِّب خللاً في توازن الهرمونات لدى المرأة الحامل، فقد تُستخدم مستخلصاته في تنظيم عملية الحمل، ويُوصى أيضاً بعدم تناوله بكميات كبيرة خلال فترة الرضاعة، والاكتفاء بالكميّات الموجودة في الطّعام؛ إذ لا توجد هناك معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة استخدامه بالكميات الدوائية خلال هذه الفترة.
الأشخاص المصابون بحساسيّة البصل: حيث إنّ الهليون قد يسبب الحساسية عند الأشخاص المصابين بحساسية تّجاه النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الزَّنبقية، كالبصل، والكراث (بالإنجليزيّة: Leeks)، والثّوم، وغير ذلك من النباتات.
قوة الهليون: 13 فائدة صحية لهذه الخضروات الرائعة
الهليون ليس فقط من الخضروات اللذيذة ، ولكنه مليء بالعناصر الغذائية التي يمكن أن يكون لها فوائد صحية مذهلة. فيما يلي 13 طريقة يمكن للهليون من خلالها تحسين صحتك:
1. الهليون مصدر جيد للألياف.
2. يمكن أن يساعدك الهليون على إنقاص الوزن.
3. الهليون يمكن أن يحسن عملية الهضم.
4. الهليون يمكن أن يساعدك على التخلص من السموم.
5. الهليون يمكن أن يقوي جهاز المناعة لديك.
6. يمكن أن يساعدك الهليون في الحفاظ على ضغط دم صحي.
7. يمكن أن يساعدك الهليون في الحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل صحي.
8. يمكن أن يساعد الهليون في الخصوبة.
9. الهليون يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان.
10. الهليون يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب.
11. يمكن أن يساعد الهليون في حماية عقلك.
12. الهليون يمكن أن يساعد في تحسين صحة عظامك.
13. الهليون يمكن أن يساعدك على محاربة الاكتئاب.
1. الهليون منخفض السعرات الحرارية ومصدر جيد للألياف ، مما يجعله مثاليًا لفقدان الوزن.
2. الهليون غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات ، مما يجعله فعالاً في الوقاية من السرطان والأمراض الأخرى.
3. الهليون مدر طبيعي للبول ، مما يجعله مفيداً في علاج مشاكل الكلى والمثانة.
4. الهليون مصدر جيد لحمض الفوليك ، مما يجعله فعالاً في الوقاية من العيوب الخلقية.
5. الهليون فعال في علاج التهاب المفاصل والمشاكل الأخرى المرتبطة بالالتهابات.
6. الهليون هو مصدر جيد للجلوتاثيون ، مما يجعله فعالاً في منع الشيخوخة وتعزيز إزالة السموم.
7. الهليون فعال في علاج ضعف الانتصاب والمشاكل الجنسية الأخرى.
1. الهليون منخفض السعرات الحرارية ومصدر جيد للألياف ، مما يجعله مثاليًا لفقدان الوزن.
الهليون نبات مشهور منخفض السعرات الحرارية ومصدر جيد للألياف. غالبًا ما يوصى به كجزء من نظام غذائي صحي لفقدان الوزن. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل الهليون مفيدًا لفقدان الوزن:
الهليون منخفض السعرات الحرارية. كوب واحد من الهليون يحتوي على 27 سعرة حرارية فقط ، مما يجعله خيارًا رائعًا لمن يراقبون أوزانهم. يعتبر الهليون أيضًا مصدرًا جيدًا للألياف. كوب واحد من الهليون يحتوي على 3.3 جرام من الألياف. هذا مهم لفقدان الوزن لأن الألياف تساعد على الشعور بالشبع بعد تناول الطعام ، لذلك تقل احتمالية الإفراط في تناول الطعام.
يعتبر الهليون أيضًا مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن. إنه مصدر جيد لحمض الفوليك ، وهو مهم لنمو الخلايا والتمثيل الغذائي. يعتبر الهليون أيضًا مصدرًا جيدًا للفيتامينات A و C و K. كل هذه الفيتامينات مهمة لوظائف مختلفة في الجسم ، بما في ذلك التمثيل الغذائي.
بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي الهليون على مركب يسمى إينولين. الإينولين هو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي ثبت أنها تساعد في إنقاص الوزن. أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا الإينولين فقدوا وزنًا ودهونًا في الجسم أكثر من أولئك الذين لم يكملوا الأنسولين.
لذلك ، كما ترى ، هناك العديد من الأسباب التي تجعل الهليون مفيدًا لفقدان الوزن. إذا كنت تتطلع إلى إنقاص الوزن ، ففكر في إضافة الهليون إلى نظامك الغذائي.
2. الهليون غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات ، مما يجعله فعالاً في الوقاية من السرطان والأمراض الأخرى.
الهليون نبات معجزة. إنه ليس لذيذًا فحسب ، ولكنه يوفر أيضًا العديد من الفوائد الصحية. فيما يلي 13 فائدة صحية للهليون تجعله نباتًا رائعًا:
1. الهليون غني بمضادات الأكسدة. تساعد هذه المواد في حماية الجسم من الأمراض عن طريق التخلص من السموم الضارة والجذور الحرة.
2. الهليون غني أيضًا بالفيتامينات ، بما في ذلك الفيتامينات A و C و E. وهذه الفيتامينات ضرورية لتقوية جهاز المناعة والوقاية من الأمراض المختلفة.
3. الهليون فعال في الوقاية من السرطان. وذلك لاحتوائه على مواد معينة تمنع نمو الخلايا السرطانية.
4. الهليون فعال أيضا في علاج أمراض أخرى مثل أمراض القلب ومرض الزهايمر.
5. الهليون مصدر جيد للألياف. تساعد هذه المادة في تعزيز الانتظام ومنع الإمساك.
6. الهليون منخفض أيضًا في السعرات الحرارية والدهون. وهذا يجعله غذاءً مثالياً لأولئك الذين يحاولون إنقاص الوزن.
7. الهليون غني بالمغذيات والمعادن. وتشمل الحديد والبوتاسيوم والكالسيوم.
8. الهليون هو أيضا مصدر جيد لحمض الفوليك. هذه المادة مهمة للحوامل لأنها تساعد على منع العيوب الخلقية.
9. من المعروف أن الهليون له خصائص مدرة للبول. هذا يعني أنه يساعد على تعزيز التبول وطرد السموم من الجسم.
10. يحتوي الهليون أيضا على الأنسولين. هذا نوع من الكربوهيدرات يساعد في تحسين صحة الأمعاء.
11. الهليون هو أيضا مصدر جيد للجلوتاثيون. هذه مادة تساعد في إزالة السموم من الجسم.
12. الهليون معروف بخصائصه المضادة للشيخوخة. هذا لأنه يساعد على حماية الخلايا والحمض النووي من التلف.
13. من المعروف أيضا أن الهليون يعزز مستويات الطاقة. وذلك لاحتوائه على فيتامينات ومعادن معينة ضرورية للجسم.
3. الهليون مدر طبيعي للبول ، مما يجعله مفيداً في علاج مشاكل الكلى والمثانة.
الهليون هو عضو في عائلة الزنبق ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالبصل والثوم والكراث. يعود أصل الخضار إلى البحر الأبيض المتوسط وآسيا وأفريقيا ، وقد تمت زراعته لأكثر من 2000 عام. الهليون نبات مغذي ومصدر جيد للألياف وحمض الفوليك والفيتامينات A و C و E والمعادن مثل النحاس والحديد والمنغنيز. الهليون هو أيضًا مدر طبيعي للبول ، مما يجعله مفيدًا في علاج مشاكل المثانة والكلى.
عندما يتم حصاد الهليون ، يتم قطع الرماح تحت الأرض بسكين حاد. يمكن أن تؤكل الخضار نيئة أو مطبوخة أو معلبة. يمكن طهي الهليون على البخار أو غليه أو شويه أو تحميصه. يمكن استخدامه أيضًا في الحساء والسلطات والبطاطا المقلية. الهليون نبات متعدد الاستخدامات يمكن استخدامه في العديد من الأطباق المختلفة.
الفوائد الصحية للهليون كثيرة ومتنوعة. الهليون مصدر جيد للألياف ، وهو أمر مهم لصحة الجهاز الهضمي. تعتبر الخضروات أيضًا مصدرًا جيدًا لحمض الفوليك ، وهو أمر مهم للنساء الحوامل ويمكن أن يساعد في الوقاية من العيوب الخلقية. يعتبر الهليون أيضًا مصدرًا جيدًا للفيتامينات A و C و E والمعادن مثل النحاس والحديد والمنغنيز. كمدر طبيعي للبول ، يمكن أن يكون الهليون مفيدًا أيضًا في علاج مشاكل المثانة والكلى.
الهليون نبات مغذي يقدم العديد من الفوائد الصحية. إنه مصدر جيد للألياف وحمض الفوليك والفيتامينات A و C و E والمعادن مثل النحاس والحديد والمنغنيز. كمدر طبيعي للبول ، يمكن أن يكون الهليون مفيدًا أيضًا في علاج مشاكل المثانة والكلى. الهليون نبات متعدد الاستخدامات يمكن استخدامه في العديد من الأطباق المختلفة. الفوائد الصحية للهليون تجعله من الخضروات التي تستحق تضمينها في نظامك الغذائي.
4. الهليون مصدر جيد لحمض الفوليك ، مما يجعله فعالاً في الوقاية من العيوب الخلقية.
من الفوائد ما يلي: المساعدة في إنقاص الوزن وتقليل الالتهابات ومحاربة السرطان وتحسين الهضم. الهليون هو غذاء غني بالعناصر الغذائية وقليل السعرات الحرارية والدهون. كما أنه مصدر جيد للألياف والفيتامينات والمعادن. الهليون نبات متعدد الاستخدامات يمكن أكله مطبوخًا أو نيئًا. يمكن إضافته إلى العديد من الأطباق أو تناوله كطبق جانبي.