أسباب مغص البطن المتكرر: تعرف عليها
يُعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة مغص البطن المتكرر، وهو أمرٌ يُسبب الكثير من الإزعاج والشعور بعدم الارتياح. إذا كنت تعاني من هذه المشكلة المُزعجة، فمن المهم أن تفهم الأسباب المحتملة وراءها. في هذا المقال، سنتناول بعض الأسباب الشائعة لمغص البطن المتكرر وكيف يمكن التعامل معه.
التوتر والضغوط النفسية
يعتبر التوتر والضغوط النفسية من أكثر الأسباب شيوعًا لمغص البطن المتكرر. عندما تكون عقليتنا مشحونة بالتوتر والقلق، يمكن أن يتأثر جهازنا الهضمي ويتسبب في ظهور آلام في البطن. قد يترافق مع ذلك أيضًا الشعور بالغثيان وفقدان الشهية. لذا، من الضروري أن نتعلم كيف ندير ضغوط الحياة ونبحث عن طرق للاسترخاء مثل ممارسة التأمل أو ممارسة الرياضة.
التغذية الغير صحية
قد يكون نمط الحياة والتغذية غير الصحي هو سبب آخر لمغص البطن المتكرر. إذا كنت تتناول طعامًا غير صحي وغني بالأطعمة الدسمة والمعلبة والمقلية، فمن المرجح أن يتأثر جهازك الهضمي ويتسبب في مشاكل مثل الانتفاخ والغازات والإمساك. من المهم تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه والخضروات والألياف، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والدهنية.
التهابات الأمعاء والقولون التقرحي
تعتبر التهابات الأمعاء والقولون التقرحي من الأسباب الشائعة لمغص البطن المتكرر. قد تتعرض الأمعاء والقولون للالتهاب نتيجة للعديد من العوامل، مثل التهاب القولون التقرحي والتهاب الأمعاء التليفي. يمكن أن تتسبب هذه الحالات في آلام مستمرة في البطن وتغيرات في عادات الإخراج وظهور الدم في البراز. إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، فيجب عليك استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
حساسية الطعام
يُعد تحسس الجسم لبعض الأطعمة من الأسباب المحتملة لمغص البطن المتكرر. قد يكون لديك حساسية تجاه مكون معين في الطعام، مثل الجلوتين أو اللاكتوز. عند تناول هذه الأطعمة، يمكن أن يتسبب الجهاز الهضمي في إفراز مواد كيميائية تسبب الالتهاب والآلام في البطن. يجب عليك مراقبة تفاعل جسمك مع الأطعمة المختلفة واستشارة أخصائي التغذية لتحديد إذا ما كانت هناك حاجة لاستبعاد بعض الأطعمة من نظامك الغذائي.
عدم التوازن الهرموني
قد يكون العدم التوازن الهرموني أحد العوامل المسببة لمغص البطن المتكرر، خاصة لدى النساء. خلال فترة الحيض، يمكن أن تتغير مستويات الهرمونات في الجسم وتؤثر على وظائف الجهاز الهضمي. يمكن أن يتسبب ذلك في ظهور آلام في البطن وتغيرات في نمط الإخراج. إذا كنت تعاني من مغص البطن المتكرر في فترة الحيض، فقد تحتاج إلى استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب وتخففي الختام، من المهم أن ندرك أن هناك عدة أسباب محتملة لمغص البطن المتكرر، وأنها قد تختلف من شخص لآخر. لذا، يُوصى بزيارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وتوجيهات علاجية مناسبة. ومن الأمور المهمة التي يمكن القيام بها هي الاهتمام بنمط الحياة الصحي، بما في ذلك الغذاء الصحي والتخفيف من التوتر النفسي وممارسة الرياضة بانتظام.
تذكر أن صحة الجهاز الهضمي لها تأثير كبير على جودة الحياة. باستشارة الطبيب واتباع نصائحه، يمكنك تحسين حالتك وتقليل مشكلة مغص البطن المتكرر. لا تتردد في البحث عن المساعدة الطبية المناسبة والاهتمام بصحتك العامة.
المغص نوعان
المغص الحاد
فيتسم بالألم الشديد ويكون فجائياً ويمنع المريض من الحركة وغالباً ما يتطلب جراحة عاجلة ومن أمثلة ذلك:
التهاب الزائدة الدودية ، انثقاب المعدة، الإنسداد المعوي والنزيف الداخلي.. الخ ..
المغص المزمن.
فهو عبارة عن ألم محتمل ويكون تدريجياً وقد يتطلب اجراء جراحة ولكنها ليست عاجلة بالضرورة.
︎ وهناك ثلاثة أسباب لآلام البطن هي :
الغشاء البريتوني الذي يغلّف الجزء المصاب مثل:
الكبد أو المعدة
والغشاء البريتوني بجدار البطن،
العضو المصاب مع وجود آلام في اماكن اخرى.
وقد يكون سبب حدوث المغص من خارج البطن مثل.
➢ الآلام الصدرية الناتجة عن الذبحةالصدرية.
➢ أو الالتهاب الرئوي.
➢ أو ثقب المريء.
وهناك أيضاً الأسباب العصبية مثل:
أورام العمود الفقري او الدموية مثل
انيميا تكسير الدم
والانيميا المنجلية
أو التسمم بالرصاص،
أو كيميائية مع تنميل بالجسم مثل ارتفاع نسبة البولينا والفشل الكلوي.
أماكن المغص :
أماكن مغص البطن متعددة:
● فقد تكون أسفل الصدر
● فم المعدة
● الاثنى عشر
● البنكرياس
● أو حول السرة
● الأمعاء الدقيقة
● الزائدة الدودية (من بدايتها)
● الجهة اليمنى للقولون
● او فوق العانة ، القولون. الكلى . الزائدة الدودية
وآلام البطن عبارة عن ألم شديد فجائي مع انخفاض في ضغط الدم وعرق غزير وسرعة في نبضات القلب مثل قرحة المعدة، أو ألم شديد، ولكن لا يستغرق إلا بضع دقائق مثل انسداد الأمعاء، أو ألم متقطع ويستغرق ساعات طويلة كآلام الزائدة الدودية.
العــلاج.
أما العلاج فهو علاج السبب لأن الألم هو المؤشر على وجود مرض يجب بالفحص السريري او المختبري أو الاشعاعي اوحتى بأخذ عينة من العضو المشتبه فيه وفحصها الوصول الىالتشخيص الصحيح لسبب المغص. بيد أن هناك بعض الإرشادات الواجب اتباعها عند حدوث المغص وهي:
الراحة التامة للمريض والامتناع عن الطعام.
شرب السوائل الخفيفة مع أخذ بعض المسكنات الخفيفة قصيرة المفعول، ولكن يحذر الإفراط في تناول المسكنات مع مضادات المغص لأنهما يؤديان الى مضاعفات بالغة.
بسبب اختفاء الألم مما يسبب صعوبة في تشخيص الحالة ثم تفاقمها.
الذهاب فوراً الى أقرب طبيب أو مستشفى مع الأخذ في الاعتبار وصف التاريخ المرضي بدقة وخصوصاً اذا كان المريض يعاني من أمراض اخرى.
ومن أنواع المغص المشهورة المغص الكلوي وهو الشعور بألم في جانب واحد أو جانبين ينزل الى منطقة الأرب أو الاعضاء التناسلية مع وجود حرقان في البول واحياناً قيء مع كثرة عدد مرات التبول.
وفي هذه الحالة يجب عمل فحص للبول كامل وتحليل لحمض البوليك في الدم وعمل بعض الاشعات العادية او الموجات فوق الصوتية أوالملونة وذلك لتحديد سبب المغص ووصف العلاج حسب الحاجة