ماذا يوجد في الحقيبة؟ دور المشيمة الحاسم في الحمل
يعتبر الحمل وقتًا رائعًا في حياة المرأة. إن خلق حياة جديدة هو حدث معجزة ، وتلعب المشيمة دورًا حاسمًا في هذه العملية.
المشيمة هي عضو مؤقت ينمو أثناء الحمل ويربط الطفل النامي برحم الأم. يوفر الأكسجين والمواد المغذية للطفل ويزيل الفضلات من دم الطفل. تنتج المشيمة أيضًا هرمونات تساعد الطفل على النمو والنمو.
بدون المشيمة ، لن يكون الحمل ممكنًا. يلعب هذا العضو المهم دورًا حيويًا في صحة الطفل ونموه.
1. ما هي المشيمة؟
2. ما هي وظائفها الأساسية؟
3. ماذا يحدث عندما لا تعمل المشيمة بشكل صحيح؟
4. كيف تتشكل المشيمة؟
5. كيف تبدو؟
6. كيف تتغير طوال فترة الحمل؟
7. ماذا يحدث بعد ولادة الطفل؟
1. ما هي المشيمة؟
المشيمة عبارة عن عضو مسطح ومستدير يقع في الرحم ويوفر العناصر الغذائية والأكسجين للطفل الذي ينمو. يرتبط الحبل السري للطفل بالمشيمة ، ولهذا يطلق عليه أحيانًا اسم ما بعد الولادة.
تتكون المشيمة من جزأين: الصفيحة المشيمية والحبل السري. الصفيحة المشيمية متصلة بجدار الرحم وتتكون من طبقتين من الأنسجة: المشيمة وهي الطبقة الخارجية والسلى وهي الطبقة الداخلية. الحبل السري هو أنبوب من النسيج الضام يمتد من الصفيحة المشيمية إلى الطفل.
المشيمة ضرورية لحمل صحي. يزود الطفل بالأكسجين والمواد المغذية ، ويزيل الفضلات من دم الطفل. تنتج المشيمة أيضًا هرمونات ضرورية لنمو الطفل والحفاظ على الحمل.
المشيمة عضو مذهل ، وقد بدأنا للتو في فهم جميع وظائفها. نحن نعلم أنه يلعب دورًا حيويًا في الحمل ، وبدون ذلك لن يتمكن الطفل من النمو والنمو بشكل صحيح.
2. ما هي وظائفها الأساسية؟
المشيمة عبارة عن عضو ينمو في الرحم أثناء الحمل ويوفر العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين للطفل الذي ينمو. كما أنه يساعد على إزالة الفضلات من دم الطفل. المشيمة متصلة بجدار الرحم والحبل السري يربط المشيمة بالطفل.
للمشيمة وظيفتان رئيسيتان:
1. لتوفير المغذيات والأكسجين للطفل الذي ينمو
2. لإزالة الفضلات من دم الطفل
3. ماذا يحدث عندما لا تعمل المشيمة بشكل صحيح؟
عندما لا تعمل المشيمة بشكل صحيح ، يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الطفل. إذا لم تحصل المشيمة على ما يكفي من الأكسجين أو العناصر الغذائية ، فسيكون الطفل معرضًا لخطر مشاكل النمو. بالإضافة إلى ذلك ، إذا لم يتم ربط المشيمة بشكل صحيح بالرحم ، فقد يتسبب ذلك في حدوث نزيف أثناء الحمل ، مما قد يكون خطيرًا على كل من الأم والطفل. تعتبر مشاكل المشيمة من الأسباب الرئيسية للوفاة عند النساء الحوامل والأطفال.
هناك عدد من الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم عمل المشيمة بشكل صحيح. في بعض الأحيان ، يكون ذلك بسبب حالة طبية أساسية في الأم ، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم. في أحيان أخرى ، يكون بسبب مشكلة في المشيمة نفسها ، مثل المشيمة المنزاحة (عندما تغطي المشيمة عنق الرحم) أو المشيمة الملتصقة (عندما تنمو المشيمة بعمق شديد داخل الرحم).
إذا كنت تعانين من أي مشاكل في الحمل ، فمن المهم التحدث إلى طبيبك على الفور. سيكونون قادرين على إخبارك إذا كانت هناك أي مخاوف بشأن المشيمة والتأكد من أنك وطفلك في صحة جيدة وأمان.
4. كيف تتشكل المشيمة؟
المشيمة هي عضو حيوي يتطور أثناء الحمل لتوفير العناصر الغذائية والأكسجين للطفل الذي ينمو. كما أنه يساعد على إزالة الفضلات من دم الطفل. تتكون المشيمة من نفس النسيج الذي يتطور إلى الحبل السري للطفل.
أثناء التطور المبكر ، تبدأ المشيمة كقرص مسطح من الأنسجة يتصل ببطانة الرحم. مع تقدم الحمل ، تنمو المشيمة وتثخن. بحلول نهاية الحمل ، تكون المشيمة بنفس حجم الجنين تقريبًا ويمكن أن يصل وزنها إلى 1.5 كجم.
ترتبط المشيمة بالحبل السري للطفل الذي يحمل الدم والمواد المغذية للطفل. يبلغ طول الحبل السري عادة حوالي 50 سم ويتكون من ثلاثة أوعية دموية: الوريد الذي ينقل الدم الغني بالأكسجين من المشيمة إلى الطفل. الشرايين السرية ، التي تنقل الدم الغني بثاني أكسيد الكربون من الطفل إلى المشيمة ؛ وهلام وارتون الذي يساعد على حماية الأوعية الدموية.
تبدأ المشيمة في التكون في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل ، وتتشكل بالكامل بحلول نهاية الثلث الأول من الحمل. إنه ينمو ويتغير باستمرار طوال فترة الحمل لتلبية احتياجات الطفل المتنامي.
5. كيف تبدو؟
مثل جميع الأعضاء ، تتمتع المشيمة بهيكل فريد يسمح لها بأداء وظائفها الحيوية. إذا كنت ستأخذ مقطعًا عرضيًا للمشيمة ، فسترى أنها تتكون من طبقتين من الخلايا. تتكون الطبقة الداخلية ، التي تسمى المشيمة ، من الأرومة الغاذية. هذه هي الخلايا التي ستستمر لتشكيل الجزء الجنيني من المشيمة. تتكون الطبقة الخارجية ، التي تسمى الساقط ، من خلايا الأم.
المشيماء مليء بتجاويف تسمى الثغرات. هذه الثغرات مبطنة بهياكل شبيهة بالويب تسمى الزغابات المشيمية. الزغابات المشيمية هي التي تربط المشيمة بجدار الرحم وتسمح بتبادل العناصر الغذائية والفضلات بين الأم والطفل.
يتكون الجزء الأم من المشيمة ، الساقط ، أيضًا من طبقتين. الطبقة الخارجية ، المسماة decidua basalis ، على اتصال مباشر بجدار الرحم. تغطي الطبقة الداخلية ، المسماة decidua capsularis ، المشيماء.
المشيمة هي عضو مؤقت لا تحتاجه إلا أثناء الحمل. بعد ولادة الطفل ، تخرج المشيمة من الجسم.
6. كيف تتغير طوال فترة الحمل؟
تعد المشيمة البشرية عضوًا رائعًا يوفر العناصر الغذائية والأكسجين للطفل النامي ويزيل الفضلات من دم الطفل. المشيمة هي عضو مؤقت يبدأ في التكون عندما تنغرس البويضة الملقحة في بطانة الرحم.
تتكون المشيمة من جزأين ، المشيمة والسلى. المشيماء هي الطبقة الخارجية وتساعد على تكوين الكيس الأمنيوسي. السلى هو الطبقة الأعمق ويغطي الطفل.
تبدأ المشيمة في التكون عندما تنغرس البويضة الملقحة في الرحم. تنمو المشيمة طوال فترة الحمل وتكون بحجم طبق العشاء عند ولادة الطفل.
للمشيمة العديد من الوظائف المهمة ، بما في ذلك:
- توفير الأكسجين والمغذيات للطفل
- التخلص من الفضلات من دم الطفل
- إفراز هرمونات تساعد الطفل على النمو
- تنظيم جهاز المناعة لدى الأم
توفر المشيمة أيضًا حاجزًا يحمي الطفل من الالتهابات.
تبدأ المشيمة في التكون عندما تنغرس البويضة الملقحة في الرحم. تنمو المشيمة طوال فترة الحمل وتكون بحجم طبق العشاء عند ولادة الطفل. للمشيمة العديد من الوظائف المهمة ، بما في ذلك توفير الأكسجين والمواد الغذائية للطفل ، والتخلص من الفضلات من دم الطفل ، وإنتاج الهرمونات التي تساعد الطفل على النمو ، وتنظيم جهاز المناعة لدى الأم. توفر المشيمة أيضًا حاجزًا يحمي الطفل من الالتهابات.
7. ماذا يحدث بعد ولادة الطفل؟
المشيمة عضو رائع يلعب دورًا مهمًا في الحمل. إنه عضو مؤقت يتشكل أثناء الحمل ويساعد على تغذية الطفل النامي وحمايته. تساعد المشيمة أيضًا على تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الأم والطفل.
بعد ولادة الطفل ، لم تعد هناك حاجة إلى المشيمة. يتم طرده من الجسم ، عادة في غضون ساعة أو ساعتين بعد ولادة الطفل. طرد (فعل): لإجبار (شيء ما ، مثل النفايات) على التفريغ أو الطرد من الجسم
عادة ما يتم تسليم المشيمة من قبل الفريق الطبي الذي يحضر الولادة. عادة لا ترى الأم أو تلمس المشيمة بعد الولادة.
إذن ، ماذا يحدث للمشيمة بعد ولادة الطفل؟
عادة ما يتم فحص المشيمة من قبل الطبيب أو القابلة. يتم ذلك للتأكد من سلامة المشيمة وعدم ترك أي قطع داخل الأم. ثم يتم تسليم المشيمة عادة إلى الأم أو الأب أو أحد أفراد الأسرة المعينين.
من التقاليد في العديد من الثقافات دفن المشيمة. يُنظر إلى هذا على أنه طريقة لاحترام وتكريم المشيمة التي لعبت دورًا مهمًا في حياة المولود الجديد.
يختار بعض الأشخاص تناول المشيمة ، إما في شكلها الخام أو بعد طهيها. يُعتقد أن هذا يوفر العديد من الفوائد ، بما في ذلك زيادة مستويات الطاقة ، وتحسين الحالة المزاجية ، وتحسين الرضاعة وتقليل نزيف ما بعد الولادة.
يختار البعض الآخر تغليف المشيمة. يتضمن ذلك تجفيف وسحق المشيمة وتحويلها إلى مسحوق ، ثم يتم وضعه في كبسولات. يُعتقد أن هذا يوفر فوائد مماثلة لاستهلاك المشيمة.
بالنسبة للعديد من الأشخاص ، فإن قرار ما يجب فعله بالمشيمة هو قرار شخصي. لا توجد إجابة صحيحة أو خاطئة ، وما يقرره الوالدان عادة ما يكون جيدًا.
يعتبر الحمل وقتًا رائعًا في حياة المرأة ، عندما ينمو جسدها ويتغير لاستيعاب حياة جديدة. تلعب المشيمة دورًا مهمًا في هذه العملية ، حيث توفر العناصر الغذائية والأكسجين للطفل النامي وتزيل الفضلات. بدون المشيمة ، لن يكون الحمل ممكنًا.
حينما تلد المرأة ....
يخرج بالولادة مع المولود قرص لحمي تسميه اللغة والأطباء المشيمة
في هذا القرص تجتمع دورة دم الأم مع دورة دم الجنين
و لدم الأم فصيلة
و لدم الجنين فصيلة
و لا يختلطان !!!
لو أننا أعطينا إنسانا دماً من فصيلة غير فصيلته .. لمات فوراً بانحلال الدم
فسبحان الله!!!
يجتمع في هذا القرص المشيمة دم الجنين و دم الأم .. و لا يختلطان .. بينهما غشاء سماه الأطباء الغشاء العاقل لأنه يقوم بأعمال تفوق حدّ الخيال
هذا الغشاء يأخذ من دم الأم:
الأوكسجين
و يأخذ السكر
و الأنسولين
و يطرحه في دم الجنين .. صار في دم الجنين أوكسجين .. و سكر .. و أنسولين
يحترق السكر بفعل الأوكسجين عن طريق الأنسولين .. تنشأ طاقة .. حرارة الجنين سبع و ثلاثون
أما الفضلات ثاني أكسيد الكربون فيأتي الغشاء العاقل و يأخذ هذه الفضلات من دم الجنين ليطرحه في دم الأم
نَفَس الأم زفير الأم جزء منه نَفَس جنينها
و يأخذ الغشاء العاقل من دم الأم مناعتها .. جميع اللقاحات التي لقحت بها في صغرها .. و جميع الأمراض التي أورثتها مناعة معينة .. يأخذ الغشاء عوامل مناعة الأم من دمها .. ليطرحه في دم الجنين
الغشاء العاقل حجر صحي ..
لو أن الأم تناولت مواد سامة .. و تسممت
المواد السامة لا تنتقل !! إلى الجنين عبر الغشاء العاقل ..
ليس لأنه عاقل كما قال الأطباء .. لكنها قدرة الله و حكمته
الآن الغشاء العاقل بإمكانه أن يعرف ما يحتاج الجنين من مواد غذائية :
كم يحتاج إلى سكر؟
إلى دسم؟
إلى بروتين؟
إلى شحوم ثلاثية؟
إلى فيتامينات؟
إلى معادن؟
إلى أشباه معادن؟
هناك عشرة آلاف بند في التغذية
هذا الغشاء العاقل يعرف ما يحتاجه الجنين .. و تتبدل هذه النسب كل ساعة ..
ينقل هذا الغشاء من دم الأم إلى الجنين و كأنه طبيب ماهر ..
بل لو ترك أمر الغشاء العاقل إلى نخبة من الأطباء لتحديد احتياجات الجنين ..
لمات في انتظار ذلك !!!
هذا خلق الله .....
و قد يكون ما تشتهيه الأم من طعام معين .. في شهور الحمل الأولى حاجة غذائية من حاجات جنينها
غشاء عاقل !؟
من خلقه و أودع فيه خصائصه
إنها قدرة الله ...
فهي تعمل في الخفاء:
قال الله تعالى :
صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ
الله عز و جل أودع في الغشاء العاقل خصائص تفوق حدّ الخيال
الغشاء العاقل يقوم بدور لا يستطيعه أهل الأرض مجتمعين
قال الله تعالى :
وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ